يوميات صريح في(الصريح) : صورة القمودي والزمن الجميل

يوميات صريح في(الصريح) : صورة القمودي والزمن الجميل - مرحبا أصدقاء آخر الأخبار, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان يوميات صريح في(الصريح) : صورة القمودي والزمن الجميل, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة أخبار، الاقتصاد، السياسة، الاجتماعية، الصحة، الرياضة، السفر، الفن, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: يوميات صريح في(الصريح) : صورة القمودي والزمن الجميل
حلقة الوصل : يوميات صريح في(الصريح) : صورة القمودي والزمن الجميل

اقرأ أيضا


يوميات صريح في(الصريح) : صورة القمودي والزمن الجميل

ابوذاكر الصفايحي
لكم اعجبتني تلك العادة الحسنة التي دأبت عليها الصريح اولاين وهي نشر صور قديمة من الزمن الجميل في مختلف المجالات ومختلف الميادين.. ولقد ذكرتني تلك الصورة التي نشرتها اليوم للبطل الأولمبي محمد القمودي وهو يعانق امه مبتسمين ابتسامة الرضاء والشوق والحنين، قلت ذكرتني بأبطال تونس في الرياضة ايام زمان الذين وهبوا انفسهم للرياضة الحقيقية بكل طواعية وجدية ولم يلتفتوا الى المنافع المادية..
لقد متعونا بعطائهم الغزير الكبير دون البحث عن جمع الذهب والفضة وملايين الدنانير لقد عاشوا حياة متواضعة عادية ولم تركبهم عقدة الغرور التي نراها في رياضيي ايامنا الحالية وممن اذكره من هؤلاء الأبطال المتواضعين الحارس الدولي الصادق ساسي المعروف بعتوقة، لقد حضر مع بقية ابطال ملحمة الأرجنتين الى قصر قرطاج في يوم مشهود ليكرمهم الرئيس الحبيب بورقيبة رحمه الله على ما صبوه من العرق وعلى ما بذلوه من المجهود ولما جاء دور عتوقة في التكريم وتسلم هديته من يد الزعيم قال له بورقيبة المعروف بلطفه وبشاشته وحضور بديهته وتنوع طرفه مع ضيوفه(انك مشهور مثلي يا عتوقة)..
ورغم ان هذه الجملة لم نسمع ان بورقيبة قالها من قبل لاحد من التونسيين فان عتوقة طأطأ رأسه مبتسما بتواضع مبين وكانه لم يسمعها مثلنا في ذلك الحين كما اننا لم نسمع ايضا انه تحدث يوما عن هذا التكريم البورقيبي الفريد من نوعه عبر تاريخ التونسيين، وانني كثيرا ما اتساءل اين تربى هؤلاء الأبطال؟ وكيف بلغت اخلاقهم الى مثل هذا المستوى الذي ليس له اليوم شييه او مثال؟ وكيف نزل مستوى رياضتنا ومستوى رياضيينا اليوم الى هذا الدرك السفلي الهزيل (الحويلة الحلوزي) في النتائج وفي الأخلاق ؟وكيف اصبح المسؤولون عن الفرق الرياضية التونسية يتلاسنون ويتخاصمون على مرأى ومسمع من الناس في الاذاعة وفي التلفزيون؟..
لقد عشت ما شاء الله من السنين ولم أر المسؤولين الرياضيين في السابق يتخاصمون او يتلاسنون بل لم نكن نسمعهم او نراهم الا نادرا في الاذاعة وفي التلفزيون، اذ لم نكن نحظى برؤية طلعتهم الا في المناسبات الرياضية الكبرى كمقابلات نهائيات البطولات ونهائيات الكؤوس وكانوا يظهرون في هيبة وفي وقار وقد كان من اجل ذلك يحترمهم الكبار قبل الصغار.. ولكني ارى اليوم هؤلاء المسؤولين الرياضيين يجرون ويلهثون في الملاعب والمنصات ويبحثون عن التقاط الصور والبروز والظهور في الجرائد والاذاعات والتلفزات والقاء التصريحات بعد التصريحات ومزجها بكثير من الغضب وكثير من الصياح وكثير من العياط حتى سئمهم الناس وتجرؤوا على ان يسمعوهم ما يسوؤهم من كلمات التوبيخ والقدح والانتقادات وسيء النعوت وبذيء الصفات او لم يسمع هؤلاء المسؤولون بذلك المثل الذي يقول(عز نفسك تصيبها وكثر من العسل يمصاط)؟

المصدر: الصريح



وهكذا المادة يوميات صريح في(الصريح) : صورة القمودي والزمن الجميل

هذا هو كل المقالات يوميات صريح في(الصريح) : صورة القمودي والزمن الجميل هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال يوميات صريح في(الصريح) : صورة القمودي والزمن الجميل عنوان الرابط https://news--com.blogspot.com/2017/05/blog-post_4664.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "يوميات صريح في(الصريح) : صورة القمودي والزمن الجميل"

إرسال تعليق