معاذ القمودي يعود على تظاهرة “سيني ريف” بالمكناسي ويكشف تناقضات من الواقع الثقافي التونسي

معاذ القمودي يعود على تظاهرة “سيني ريف” بالمكناسي ويكشف تناقضات من الواقع الثقافي التونسي - مرحبا أصدقاء آخر الأخبار, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان معاذ القمودي يعود على تظاهرة “سيني ريف” بالمكناسي ويكشف تناقضات من الواقع الثقافي التونسي, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة أخبار، الاقتصاد، السياسة، الاجتماعية، الصحة، الرياضة، السفر، الفن, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: معاذ القمودي يعود على تظاهرة “سيني ريف” بالمكناسي ويكشف تناقضات من الواقع الثقافي التونسي
حلقة الوصل : معاذ القمودي يعود على تظاهرة “سيني ريف” بالمكناسي ويكشف تناقضات من الواقع الثقافي التونسي

اقرأ أيضا


معاذ القمودي يعود على تظاهرة “سيني ريف” بالمكناسي ويكشف تناقضات من الواقع الثقافي التونسي

تقرير لمدونة "الثورة نيوز - عاجل"..
معاذ القمودي يعود على تظاهرة “سيني ريف” بالمكناسي ويكشف تناقضات من الواقع الثقافي التونسي
لمتابعة الخبر والحصول على المزيد من المعلومات والمعطيات الجديدة, لا تنسى الإشتراك في صفحتنا على الفيسبوك عبر الرابط التالي: http://fb.com/thawra.news.tn

اختتمت مؤخرا تظاهرة “سيني ريف” التي نظمتها جمعية “فن في المكناسي” والتي برمجت عددا من العروض السينمائية والورشات التدريبية بمعتمدية المكناسي و5 قرى مجاورة وهي الكرمة والغريس والنصر والمش والمبروكة. حول أهداف وابعاد هذه التظاهرة، جمعنا لقاء بمديرها معاذ القمودي الذي ذكر انّ الجمعية سعت الى توسيع رقعة أنشطتها بأن لا يقتصر على مدينة المكناسي وحدها بل أن تمس أكثر عدد ممكن من الارياف المعزولة عن النشاط الثقافي.

سينما وريف وحياة…

وقال القمودي انّ النشاط السينمائي للجمعية انطلق سنة 2017، من خلال تأسيس نادي سينمائي بالمكناسي المدينة، غير أن بعض الإشكاليات اعترضته اذ كان جزء من الرأي العام غير قابل لمسألة الاختلاط بين الذكور والاناث في فضاءات مغلقة… اثر ذلك قررت الجمعية توجيه انشطتها الى الأرياف من خلال برمجه ثقافية تتضمن عروضا سينمائية وموسيقية لمجموعة “باتريا باند”. وكان الهدف تنظيم نشاط ثقافي في المناطق الريفية التي تعاني نقصا فادحا في هذه النوعية من الأنشطة وذلك بامكانيات مادية بسيطة وبمساهمات مالية من أصدقاء من المكناسي ومن بعض المواطنين والأساتذة الذين آمنوا بأهمية الفكرة.

هؤلاء دعموا المهرجان..

وقال معاذ القمودي ان الدورة الثانية لتظاهرة “سيني ريف” التي انتظمت أواخر شهر ديسمبر شهدت دعم ومساندة عديد الأطراف ومنها الفنان سيف فرج الذي شغل خطة المدير الفني للتظاهرة والذي تولى اختيار الأفلام المشاركة. كما ذكر محدثنا أن المجموعة المنظمة تفاجأت باتصال من شيراز العتيري مديرة المركز الوطني للسينما والصورة التي دعمت التظاهرة ماديا فضلا عن مساندة منظمة روزا لوكسمبورغ والاتحاد التونسي للشغل والأصدقاء من المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والتعمير حيث يوجد نادي  Ciné B  والذي تولى تنظيم عرض “سيني كونسار” لفيلم “آخر واحد فينا” لعلاء الدين سليم بمشاركة الموسيقي أسامة القايدي والتي خُصصت مداخيله لدعم ميزانية المهرجان.

واعتبر معاذ القمودي انّ الدورة الثانية لـ”سيني ريف” تعتبر ناجحة بعد ان توفق شباب مستقل في تنظيم مهرجان حقيقي في معتمدية لم تشهد من قبل تنظيم أي مهرجان سينمائي. كما كانت مناسبة لكشف الخور والمشاكل مثل النقص الفادح في البنية التحتية للمؤسسات الثقافية وعقلية الإداريين الرافضة لهذا النوع من الأنشطة والرافضة للتعاون مع المجتمع المدني في احياء هذا النوع من التظاهرات.

تصرفات غير مبررة وغير مقبولة

وحول هذه النقطة بالذات، قال القمودي ان المجموعة المنظمة لمهرجان “سني ريف” لم تتوقع ملاقاة رفض مؤسسات الدولة على المستوى المحلي بينما المهرجان مدعوم من مؤسسات الدولة على المستوى المركزي. وتساءل القمودي قائلا: “الى متى سنبقى نعاني من الأطراف التي من المفروض أن تكون السند الأول لهذه النوعية من المبادرات؟” وأردف قائلا “الحقيقة لا أرى أملا لتعديل هذه المواقف ما دامت هذه المؤسسات بين ايادي اشخاص مثلهم، فوفق أي معايير يتم تعيينهم؟ وهل لهم مشاريع حقيقية للمناطق الداخلية التي لا يتوفر فيها زخم ثقافي مثل كبريات المدن؟

مسؤول “كوستوم، كرافات وبيرو”

واعتبر مدير تظاهرة “سيني ريف” أنّ معتمدية مثل المكناسي، مثل غيرها من المعتمديات الداخلية، ليست بحاجة الى مسؤول كلاسيكي “كوستوم، كرافات وبيرو”، بل بحاجة الى أشخاص يقومون بدور هام جدا في خدمة الثقافة ويكونون قريبين من الشباب، لا أن يستكينوا في مكاتبهم مكتفين بامضاءات إدارية.. واكثر من ذلك فهم يرفضون التعامل مع الطاقات الشابة التي تكنّ حبا كبيرا للبلد، يرفضونها ويعرقلون مجهوداتها”.

ويواصل القمودي حديثه قائلا: “رغم هذه العراقيل، توفقنا في تقديم برمجة محكمة منها عروض في قاعات دروس تشكو هي أيضا من مشاكل أخرى، ومع ذلك كان حضور الأطفال جيدا وكان اولياؤهم حريصين على مواكبتهم للعروض. لكن المؤسف انه لن تتوفر لنا فضاءات مهيئة تكون فيها جودة الصورة والصوت مضمونة.. نبقى موجودين في رقعة من تونس لا يولونها الاهتمام الذي تستحقه، وليست مدرجة في سلم الأولويات.

شباب مخير بين المنزل والمدرسة!

وبيّن معاذ القمودي ان ما يحدث في المكناسي أكثر من خطير، عندما تجد نسبة كبيرة من الأطفال وشباب المكناسي مخيرين بين المنزل والمدرسة، فماذا يمكن أن تنتظره من هذا الجيل في ظل غياب تام للدولة وغياب تام للأنشطة التي من شأنها ان تسمح للشاب ان يعبر عن طاقاته في أشياء إيجابية مثل الفن والثقافة، ان يبدع ويعبر عن ذاته والناس المحيطين به.

وأضاف كان يمكن أن نجد حلولا لو تفاعلت معنا المندوبية فهناك مثلا النادي الثقافي بقرية النصر: البناءة موجودة من عهد بورقيبة ولكن ليس لها أي وظيفة ولا دور.. مغلقة.. كانت تحتضن تظاهرات التجمع. المندوبين لم يتفاعلوا ولم يتعاونوا وحتى المندوبية التي طلبنا منها الدعم، سألتنا أن نعود في شهر مارس.

أفلام تعكس الوضع الذي تعيشه المكناسي…

وقال القمودي ان مقاهي المكناسي احتضنت عروض سينمائية موجهة للكبار على غرار فيلم “جهة” لرضا التليلي و”على هذه الأرض” لعبد الله يحي و”بابيلون” لعلاء الدين سليم و”ضد القوى” لمالك بن إسماعيل وغيرها، وهي أفلام لم يتم اختيارها اعتباطيا بل اشرف عليها المدير الفني سيف فرج وتعكس الوضع الذي تعيشه المكناسي من خيبة امل تجاه التحولات التي تعرفها البلاد.. فبعد 8 سنوات من الثورة، لم يتغير شيء، فالقضايا التي تطرحها هذه الأفلام تعبر نوعا ما عن القضايا التي يعاني منها الشاب في المكناسي أو المواطن البسيط الذي يقطن معتمدية المكناسي.

أما الجانب الآخر الذي شكل نقطة قوة للمهرجان، وفق محدثنا، فهي الورشات التي رافقت العروض ومنها ورشة الفيلم الوثائقي التي أنجزت فيلم وثائقي قصير يحمل اسم “ساحة الوطن الخلفية” تحت اشراف المخرجة مروى طيبة مع مجموعة من الشبان، ويطرح الفيلم الوضع في المكناسي بعد 8 سنوات من الثورة من خلال شهادات مقاومين ونساء يشتغلن في الفلاحة ومعتصمين ومعطلين عن العمل والأطفال الذين شاركوا في الورشة. وكذلك ورشة الصحافة المواطنية التي أشرفت عليها مريم البريبري وسليم بربوش اللذين تولوا تكوين مجموعة من الشبان في مجال التغطية الإعلامية للتظاهرات والأحداث.

المهرجان أتاح لنا أيضا فرصة اكتشاف مواهب أخرى لشبان من المنطقة، شبان مولعون بالسينما والتصوير وسبق له ان قام بعدة محاولات بامكانيات بسيطة.. شبان لهم رغبة في الابداع وفي التعبير من خلال الفن، وهذا من اهم الأشياء في نظري.

شيراز بن مراد

صورة معاذ القمودي لجلال الغابري

بقية الصور من صفحة سيني ريف



وهكذا المادة معاذ القمودي يعود على تظاهرة “سيني ريف” بالمكناسي ويكشف تناقضات من الواقع الثقافي التونسي

هذا هو كل المقالات معاذ القمودي يعود على تظاهرة “سيني ريف” بالمكناسي ويكشف تناقضات من الواقع الثقافي التونسي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال معاذ القمودي يعود على تظاهرة “سيني ريف” بالمكناسي ويكشف تناقضات من الواقع الثقافي التونسي عنوان الرابط https://news--com.blogspot.com/2019/02/blog-post_63.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "معاذ القمودي يعود على تظاهرة “سيني ريف” بالمكناسي ويكشف تناقضات من الواقع الثقافي التونسي"

إرسال تعليق