يوميات مواطن حر : رمضان وتسامح الانسان

يوميات مواطن حر : رمضان وتسامح الانسان - مرحبا أصدقاء آخر الأخبار, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان يوميات مواطن حر : رمضان وتسامح الانسان, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة أخبار، الاقتصاد، السياسة، الاجتماعية، الصحة، الرياضة، السفر، الفن, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: يوميات مواطن حر : رمضان وتسامح الانسان
حلقة الوصل : يوميات مواطن حر : رمضان وتسامح الانسان

اقرأ أيضا


يوميات مواطن حر : رمضان وتسامح الانسان

يكتبها محمد بوفارس 

اعرف اناسًا – سامحهم الله – يغيّرون من طباعهم كلما سمحت الظروف …ويغيّرون اتجاه انتمائهم 360 درجة ..امام اعين الملاحظين ..وكما يقولون لا يهمهم موقف غيرهم لانهم غارقون في استبلاه الناس وتكريس معتقداتهم للتفعيل على ارض الواقع ناسين او متناسين ان للناس عيونا تسجل وتخزّن في الذاكرة الاجتماعية ..ومن يغالط البشرية كلها لا يمكن له ان يغالط الرحمان الرقيب ..اذ ان كثيرا من المواطنين يستغلّون مقدم شهر الرحمة من اجل الصلاة والتقرب لله والتعفف – استراتيجيا لا ايمانيا – ونحن نعرف ان الكثير منهم باعة وتجار وخلال شهر رمضان لا يمتثلون للقانون ويغرقون مجددا في الغش حتى كاد يصبح هذا المنحى اللا اخلاقي عملا دؤوبا يوميا وفي غياب تفعيل الرقابة اليومية وتعصيرها يتواصل فيضان الاعتداء على الاسعار تقريبا في جميع القطاعات ..كأنّ الرقيب صائم والحال انه يجب تفعيل الرقيب في مثل هذا الشهر الكريم الذي بقدر ما تتفتح فيه الشهوات بقدر ما تكثر فيه التجاوزات من تجار وباعة لا يخافون الله ويصومون رمضان –رياءا-ضاربين عرض الحائط القيم النبيلة التي بني عليها المجتمع التونسي الاسلامي واراهم يفعّلون بقوة المثل اللاجتماعي واللااخلاقي واللا انساني واللاوطني الذي يقول ” قوم بالفرض وانقب الارض ” …والحال ان بعضهم لا يقومون بالفرض المفروض كما يقتضيه الشرع ولا يسعون ابدا الى محق الغش من الاساس ..وبذلك يساهم المواطن المسؤول في رفع سيف ديموقلوس الحياتي والاجتماعي فوق رقاب الضعفاء..والغريب عند الحوار معهم تشتم منهم رائحة المعرفة الدينية واصول احترام الجوار ومنع الاحتكار وضرورة تخفيف الاضرار على المواطن المسكين المحتار..لكن سبحان الله عند التطبيق تزول كل المقاييس الرقابية والاجتماعية والتعاونية ويعاد السيناريو الرمضاني الذي تعودنا عليه منذ دهر…ونقول هذا الكلام حتى يحافظ التجار على انتعاشة – شعور المواطن المستهلك بالانخفاضات الاخيرة- ولكن بقدر ايماننا في ذلك بقدر خوفنا من صولة المضاربين في قطاع الخضر والغلال ..وليتهم يتضامنون افلا يكفيهم ما كسبوا الا يخافون من جبروت المحاسب الاعظم ..ثم هل فقهوا ان المليم الحرام يجر الى الافلاس ان لم يكن اليوم فغدا…وان الايام ستكشف الباهي من الدوني …

المصدر: الصريح



وهكذا المادة يوميات مواطن حر : رمضان وتسامح الانسان

هذا هو كل المقالات يوميات مواطن حر : رمضان وتسامح الانسان هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال يوميات مواطن حر : رمضان وتسامح الانسان عنوان الرابط https://news--com.blogspot.com/2017/05/blog-post_8652.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "يوميات مواطن حر : رمضان وتسامح الانسان"

إرسال تعليق