عنوان: الموقف الجزائري من القضية الصحراوية في خضم التحولات المحيطة موضوع حوار مع الباحثة الجزائرية في العلوم السياسية فاطمة مسعود
حلقة الوصل : الموقف الجزائري من القضية الصحراوية في خضم التحولات المحيطة موضوع حوار مع الباحثة الجزائرية في العلوم السياسية فاطمة مسعود
الموقف الجزائري من القضية الصحراوية في خضم التحولات المحيطة موضوع حوار مع الباحثة الجزائرية في العلوم السياسية فاطمة مسعود

فاطمة مسعود هي متضامنة جزائرية مع كفاح الشعب الصحراوي مساندة لنضال الصحراويين من اجل استكمال سيادتهم الوطنية، وباحثة جزائرية في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، من ولاية تيزي وزو، تناولت موضوع مذكرتي حول السياسة الخارجية الجزائرية وادارة الأزمات الاقليمية دراسة حالة الصحراء الغربية 1975- 2018.ّ
كما استفادت من بتربص في سفارة الصحراء الغربية بالجزائر، كما قادتها زيارة ميدانيةعدة مرات مخيمات العزة والكرامة التي تؤي اللاجئين الصحراويين.استلمت دعوة من طرف سفير الاتحاد الافريقي الدكتور صالح حماد و شاركت في المؤتمر الدولي، كباحثة في قضية الصحراء الغربية.
ورغبة في استطلاع راي الاكادميين الجزائريين من القضية الصحراوية في خضم التحولات التي تشهدها الجزائر نحاور الباحثة والاكادمية فاطمة مسعود لنبحث معها جملة من الاسئلة في الحوار التالي:
ورغبة في استطلاع راي الاكادميين الجزائريين من القضية الصحراوية في خضم التحولات التي تشهدها الجزائر نحاور الباحثة والاكادمية فاطمة مسعود لنبحث معها جملة من الاسئلة في الحوار التالي:
وكالة الانباء المستقلة: نرحب بالاستاذة فاطمة مسعود الباحثة في العلوم السياسية والخبيرة في قضية الصحراء الغربية ونسعد باستضافتها في حوار مع وكالة الانباء المستقلة .
في البداية كيف جاءت فكرة اختيار موضوع لمذكرة التخرج الجامعية تحت عنوان " السياسة الخارجية الجزائرية و إدارة الأزمات الإقليمية – دراسة حالة الصحراء الغربية؟.
في البداية كيف جاءت فكرة اختيار موضوع لمذكرة التخرج الجامعية تحت عنوان " السياسة الخارجية الجزائرية و إدارة الأزمات الإقليمية – دراسة حالة الصحراء الغربية؟.
فاطمة مسعود : تعود أسباب اختيار الموضوع امتدادا لفترة البكالوريا، حيث كنت دائما أفضل مراجعة مادة تاريخ الجزائر ، و انطلاقا من ملاحظة بسيطة كان يتطرق إليها دائما أستاذ التاريخ عن قضية الصحراء الغربية هذا ما أدى إلى إثارة عدة تساؤلات في ذهني و عندها حاولت في تلك الفترة فهم القضية من جذورها، كانت صعبة و جد معقدة في البداية، ولما درست السنة الثالثة ليسانس تخصص علوم سياسيو وعلاقات دولية طرحت على أستاذي المشرف على المذكرة الأستاذ عمرون محمـد أن أتناول موضوع السياسة الخارجية وكذا قضية الصحراء الغربية الذي كان متمكنا كثيرا فيها، ومن هنا بدأت رحلة العمل ببحث أكادمي و بحث ميداني " بمخيمات العزة والكرامة" حيث زرت كل من ولاية سمارة، أوسرد، بوجدور، العيون، الرابوني.... واستعنت بعدة مقابلات من وزراء صحراويين و كذا الرئيس ابراهيم غالي
وكالة الانباء المستقلة : باعتباركم عضو في ممثلية الجزائر لدى المحكمة الدولية لتسوية النزاعات ما موقفكم من التصريحات المثيرة الاخيرة لرئيس هذه الهيئة بخصوص القضية الصحراوية؟
فاطمة مسعود: الموقف الذي تطرق إليه رئيس ممثلية الجزائر " بهلول محمـد " على صفحة الممثلية، يعتبر اجترارا للدعاية المغربية حين ربط قضية الصحراء الغربية بعهد الرئيس السابق بوتفليقة، حيث تجاهل التاريخ الطويل من موقف الجزائر حكومةً وشعبًا اتجاه الشعب الصحراوي، فبصفتي من احدى الأعضاء لممثلية الجزائر أبرئ نفسي عن رأيه، وحبذا لو تكلم باسمه الخاص وليس باسم المحكمة، لطالما بحثت عن جذور العلاقات الجزائرية الصحراوية، في البداية لم تكن العلاقات الجزائرية الصحراوية واضحة، حيث زود الرئيس الراحل معمر القذافي الصحراء الغربية بشتى أنواع السلاح عن طريق سفارة فونوقشو، لتتطور العلاقات الجزائرية مع البوليساريو ابتداء من سنة 1975، لتعترف الجزائر بوجود دولة الصحراء الغربية بقيادة من جبهة البوليساريو، و زادت قوة العلاقات بين البلدين حين اكتشفت الجزائر خبايا المغرب و تجسيدها و محاولة طمسها، ليستقبل الرئيس الراحل هواري بومدين الشهيد الولي، و بدأت الجزائر تدعم قضية الصحراء الغربية منذ عهد بومدين إلى غاية الرئيس الحالي عبد القادر بن صالح بالارتكاز على مبادئ دبلوماسية خاصة التي تكمن في احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، مع ضرورة اِجراء اِستفتاء حر في المنطقة، و حتى وان تم تغيير مبعوث أممي آخر، النقطة التي يجب الارتكاز عليها هي مواصلة أشغال ما جاء بها المبعوث الأممي السابق، كي لا تعود القضية الصحراوية إلى نقطة البداية، وان أخذ الشعب الصحراوي قراره باسترجاع حقه بالقوة، فلنا أن نحترم قراره، فمثلما أخذت الجزائر حقها بالقوة، فللشعب الصحراوي أيضا أن يأخذ ما سلب منه بالقوة واسترجاعه كلية، ولا يحق لأي كان أن يتدخل في قرارات الشعب الصحراوي في اتخاذ قراره، و هو ما قد تناول به رئيس ممثلية الجزائر مخاطبا بعض الصحراويين بأعداء السلام، ولكن من جهة أخرى فالسيد يجهل أن القرار الذي يسلكه الشعب الصحراوي نابع من قرار رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية " ابراهيم غالي" مع قناة " الحرة"
وكالة الانباء المستقلة: الاحتلال المغربي يحاول دائما الزج بالجزائر كطرف في النزاع بالصحراء الغربية، كيف ترى النخب الجزائرية هذه القضية؟
فاطمة مسعود: قضية الصحراء الغربية لسيت من صنع جزائري، ولكن تبقى هي جرح و التهب بشكل مأساوي، لأن المغرب مازال يطمع في الخيرات والثروات الصحراوية وحتى في الأراضي الجزائرية ( تندوف وبشار) فموقف السياسة الخارجية الجزائرية ظل و سيظل ثابتا رغم الظروف الراهنة التي تعرفها الجزائر (حراك)، في الحقيقة هي علاقات عفوية عرقية، قبل أن تكون علاقات مقاربة سياسية، فدعم الجزائر للبوليساريو يشمل عدة جوانب، فطبيعة الحال عندما تعترف الجزائر بوجود دولة اسمها دولة الصحراء الغربية على حدودها الجنوبية الغربية حتما ستكون هناك صفقات ما بين البلدين سواء كانت سياسية اقتصادية اجتماعية و حتى عسكرية، لتتطور هذه العلاقة لتشمل البعد الإنساني كون الصحراء الغربية تحتاج لدعم من أجل أن تتصدى لإختراقات حقوق الإنسان الذي يعاني منها الشعب الصحراوي على يد قوات الاحتلال المغربية، حيث ستسعى الجزائر في ملاحظة الوضع بين الصحراء الغربية والمغرب لتمارس دور الضغط على هيئة الأمم المتحدة لعقد استفتاء حر بالمنطقة ينهي النزاع الذي عمر طويلا بحل نهائي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وينسجم وقرارات الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والشرعية الدولية.
وكالة الانباء المستقلة: لا شك ان المجتمع المدني الجزائري له مساهمات كبيرة في المرافعة عن القضايا العادلة كيف تقيمين التعاطي مع القضية الصحراوية؟
فاطمة مسعود: الدور الذي يلعبه المجتمع المدني الجزائري في التعريف عن القضية الصحراوية والمرافعة عنها: سأروي لكم عن بعض النشاطات التي مارستها في المجتمع المدني وكيف حاولت أن أبلغ رسالة الشعوب المظطهدة، كنت أترأس مكتب ولاية تيزي وزو التابع للمنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء، حيث كانت كل النشاطات التي أقدمها سواء كانت تارخية، ثقافية... مع حضور ممثلي سفارة الصحراء الغربية وحتى سفارة فلسطين، فقبل أن أشرع ببداية النشاطات كنت أناول الكلمة لممثل سفارة الصحراء الغربية للتعريف بقضيتهم، مع مشاركة مختلف الصحافة ليسهل علينا ايصال رسالتهم للعالم.
وكنت أتعمد بزيارتهم لولاية تيزي وزو، لأن المغرب تتهم هذه الولاية أنها عدو للصحراويين، وهذا ما برهنه وفق النشاطات التي مارستها وأعوذ بالله من كلمة أنا.
وكالة الانباء المستقلة: هل من كلمة اخيرة ؟
فاطمة مسعود: كلمتي الأخيرة التي أوجهها للشعب الصحراوي الأبي، خذوا بيان أول نوفمبر عبرة ومسلك لقضيتكم، فان عجزت البعثات الأممية في تسوية قضيتكم فلكم أن تسلكوا طريق الذي سلكه مليون ونصف مليون شهيد جزائري، الوطن أم فمن خان الوطن خان أمه، صبرتم 43 سنة في الغربة و المخيمات و في أراضي مستعمرة ومحررة، لم يبقى الكثير ونشرب معكم الشاي الصحراوي في دولة الصحراء الغربية بعاصمة العيون.
وكالة الانباء المستقلة: الاحتلال المغربي يحاول دائما الزج بالجزائر كطرف في النزاع بالصحراء الغربية، كيف ترى النخب الجزائرية هذه القضية؟
فاطمة مسعود: قضية الصحراء الغربية لسيت من صنع جزائري، ولكن تبقى هي جرح و التهب بشكل مأساوي، لأن المغرب مازال يطمع في الخيرات والثروات الصحراوية وحتى في الأراضي الجزائرية ( تندوف وبشار) فموقف السياسة الخارجية الجزائرية ظل و سيظل ثابتا رغم الظروف الراهنة التي تعرفها الجزائر (حراك)، في الحقيقة هي علاقات عفوية عرقية، قبل أن تكون علاقات مقاربة سياسية، فدعم الجزائر للبوليساريو يشمل عدة جوانب، فطبيعة الحال عندما تعترف الجزائر بوجود دولة اسمها دولة الصحراء الغربية على حدودها الجنوبية الغربية حتما ستكون هناك صفقات ما بين البلدين سواء كانت سياسية اقتصادية اجتماعية و حتى عسكرية، لتتطور هذه العلاقة لتشمل البعد الإنساني كون الصحراء الغربية تحتاج لدعم من أجل أن تتصدى لإختراقات حقوق الإنسان الذي يعاني منها الشعب الصحراوي على يد قوات الاحتلال المغربية، حيث ستسعى الجزائر في ملاحظة الوضع بين الصحراء الغربية والمغرب لتمارس دور الضغط على هيئة الأمم المتحدة لعقد استفتاء حر بالمنطقة ينهي النزاع الذي عمر طويلا بحل نهائي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وينسجم وقرارات الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والشرعية الدولية.
وكالة الانباء المستقلة: لا شك ان المجتمع المدني الجزائري له مساهمات كبيرة في المرافعة عن القضايا العادلة كيف تقيمين التعاطي مع القضية الصحراوية؟
فاطمة مسعود: الدور الذي يلعبه المجتمع المدني الجزائري في التعريف عن القضية الصحراوية والمرافعة عنها: سأروي لكم عن بعض النشاطات التي مارستها في المجتمع المدني وكيف حاولت أن أبلغ رسالة الشعوب المظطهدة، كنت أترأس مكتب ولاية تيزي وزو التابع للمنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء، حيث كانت كل النشاطات التي أقدمها سواء كانت تارخية، ثقافية... مع حضور ممثلي سفارة الصحراء الغربية وحتى سفارة فلسطين، فقبل أن أشرع ببداية النشاطات كنت أناول الكلمة لممثل سفارة الصحراء الغربية للتعريف بقضيتهم، مع مشاركة مختلف الصحافة ليسهل علينا ايصال رسالتهم للعالم.
وكنت أتعمد بزيارتهم لولاية تيزي وزو، لأن المغرب تتهم هذه الولاية أنها عدو للصحراويين، وهذا ما برهنه وفق النشاطات التي مارستها وأعوذ بالله من كلمة أنا.
وكالة الانباء المستقلة: هل من كلمة اخيرة ؟
فاطمة مسعود: كلمتي الأخيرة التي أوجهها للشعب الصحراوي الأبي، خذوا بيان أول نوفمبر عبرة ومسلك لقضيتكم، فان عجزت البعثات الأممية في تسوية قضيتكم فلكم أن تسلكوا طريق الذي سلكه مليون ونصف مليون شهيد جزائري، الوطن أم فمن خان الوطن خان أمه، صبرتم 43 سنة في الغربة و المخيمات و في أراضي مستعمرة ومحررة، لم يبقى الكثير ونشرب معكم الشاي الصحراوي في دولة الصحراء الغربية بعاصمة العيون.
وهكذا المادة الموقف الجزائري من القضية الصحراوية في خضم التحولات المحيطة موضوع حوار مع الباحثة الجزائرية في العلوم السياسية فاطمة مسعود
هذا هو كل المقالات الموقف الجزائري من القضية الصحراوية في خضم التحولات المحيطة موضوع حوار مع الباحثة الجزائرية في العلوم السياسية فاطمة مسعود هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال الموقف الجزائري من القضية الصحراوية في خضم التحولات المحيطة موضوع حوار مع الباحثة الجزائرية في العلوم السياسية فاطمة مسعود عنوان الرابط https://news--com.blogspot.com/2019/09/blog-post_59.html
0 Response to "الموقف الجزائري من القضية الصحراوية في خضم التحولات المحيطة موضوع حوار مع الباحثة الجزائرية في العلوم السياسية فاطمة مسعود"
إرسال تعليق