ابو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : وهل تستحق مثل هذه الطلبات النقابية كل هذه الخطابات الهستيرية؟؟؟

ابو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : وهل تستحق مثل هذه الطلبات النقابية كل هذه الخطابات الهستيرية؟؟؟ - مرحبا أصدقاء آخر الأخبار, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان ابو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : وهل تستحق مثل هذه الطلبات النقابية كل هذه الخطابات الهستيرية؟؟؟, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة أخبار، الاقتصاد، السياسة، الاجتماعية، الصحة، الرياضة، السفر، الفن, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: ابو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : وهل تستحق مثل هذه الطلبات النقابية كل هذه الخطابات الهستيرية؟؟؟
حلقة الوصل : ابو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : وهل تستحق مثل هذه الطلبات النقابية كل هذه الخطابات الهستيرية؟؟؟

اقرأ أيضا


ابو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : وهل تستحق مثل هذه الطلبات النقابية كل هذه الخطابات الهستيرية؟؟؟

تقرير لمدونة "الثورة نيوز - عاجل"..
ابو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : وهل تستحق مثل هذه الطلبات النقابية كل هذه الخطابات الهستيرية؟؟؟
لمتابعة الخبر والحصول على المزيد من المعلومات والمعطيات الجديدة, لا تنسى الإشتراك في صفحتنا على الفيسبوك عبر الرابط التالي: http://fb.com/thawra.news.tn

كتب أبو ذاكر الصفايحي

لقد قضيت في سلك التعليم ما شاء الله من السنين وخرجت منه بخبرة وافرة سليما معافى والحمد لله رب العالمين وسمعت في اثناء تلك السنين ما شاء الله من الخطباء النقابيين الذي قاموا يدافعون عن مصالح رجال التعليم منذ عهد بورقيبة الى عهد ابن علي الى هذا الوقت والى هذا الحين ولكنني اقول بصراحة وجراة الصادقين انني لم ار ولم اسمع خطيبا نقابيا بين جميع من سلف من النقابيين يتكلم ويخطب في رجال التعليم بمثل تلك الوتيرة وبمثل ذلك الغضب وبمثل ذلك الحقد وبمثل تلك الألفاظ وبمثل ذلك الحماس وبمثل تلك العصبية وتلك الهستيرية العجيبة الغريبة التي يخطب بها سي اليعقوبي والتي جعلها منهجيته الخاصة وطريقته المختارة المفضلة المعشوقة الحبيبة فانا عندما اسمع اليعقوبي واراه يخطب في مناصريه ومريديه من رجال التعليم اشعر وكانه يتكلم عن قضية حياة او موت او مسالة مصيرية سيتحدد من خلالها مصير امة او شعب بصفة باتة نهائية  واننا قد سمعنا ما شاء الله من الخطباء المناضلين في اهم قضية يعيشها العرب والمسلمين اليوم الا وهي قضية فلسطين والدفاع عن حقوق شعب مشرد مضطهد من جانب تنطع وتسلط قلة من المستبدين ومن الظالمين المحتلين ولكننا لم نسمعهم يخطبون في المحافل وفي الجموع المحلية والدولية بمثل ذلك الأسلوب وبمثل تلك الحالة الغضبية الستيرية التي يخطب بها سي اليعقوبي والتي يصح ان نسميها (بالطريقة اليعقوبية)في هذه الأيام العصيبة الكارثية التي تمر على التونسيين الابرياء الغافلين عما يراد بهم من نقابة اليعقوبي التي لم تلتفت رغم ال ستعطاف ورغم  الأمل ورغم الر جاء الى الام واوجاع وهواجس ومخاوف التلاميذ والأولياء اجمعين وهل يتصور سي اليعقوبي هداه الله ان مسالة التقاعد التي اختلفت في شانها نقابة التعليم قديما وحديثا مع جميع الحكومات التونسية تقريبا منذ زمان انه يستطيع بصياحه وغضبه وعصيانه وتطاوله على الجميع ان يحلها سريعا في هذا الوقت وفي هذا الأوان؟ وهل يتصور سي اليعقوبي النقابي المشاكس الصلب العنيد الذي كثيرا ما يعتمد في خطبه على عبارات صادمة غريبة من فصيلة الصخر والحجر الصوان والحديد انه بتحقيق مطلب الزيادة في رواتب رجال التعليم او عدم تحقيقه ستتغير فعلا حياة رجال التعليم ويصبحون بين عشية وضحاها يعيشون في شبه الجنة الدنيوية بعد ان كانوا يعيشون قبل ذلك كما يقولون وكما يروجون في الفقر والخصاصة والحرمان وفي اتون العذاب وفي اصل الجحيم؟ ان العاقل الذي ينظر ويفكر في  كلمات وخطب واسلوب اليعقوبي التي وتروالهب  بها الأجواء التعليمية والاجتماعية لدى التونسيين  لا يغيب ولا يعزب عنه ولا يفوته ان الرجل لا يسعى حقا كما يبدو للوهلة الأولى الى الحرص على تحقيق مثل تلك المطالب النقابية المتعلقة بالتقاعد والزيادة المالية وانما الرجل له غاية ان لم نقل غايات  اخرى ابعد من ذلك بكثير تتعلق بالجانب السياسيي وبالجانب الايديويلوجي بمعناه الواسع الكبير وبموقف شخصي من الحكومة بصفة عامة ومن وزير التربية بصفة خاصة وبكل من يخالفه في العقيدة وفي الراي  وفي التفكير وفي التدبير انني اعتقد جازما ان سي اليعقوبي قد اظهر وقد ابان انه مازال يعتمد اساليب الخطب الجامعية الحماسية الثورية التي كنا نسمعها من زملائنا الطلبة المراهقين السياسيين منذ زمان والتي تركها كلهم او جلهم  بعد تركوا وودعوا المرحلة الجامعية وبعد ان نضجوا فكريا وسياسيا وبعد ان علموا و تاكدوا ان الصياح والغضب وطول  المشاكسة ودوام رفع الأصوات والاكثار من الخطب المجانية في كل مكان وفي كل الأوقات لا ياتي بشيء نافع مفيد غير مزيد صب الزيت على النار وتوتير العلاقة بين جميع الأطراف في هذه الديار… واخيرا لم يبق لي الا ان أترحم على حكماء التونسيين الذين نصحوا ووعظوا و قالوا منذ زمان لكل العقلاء وكل الأغبياء وخاصة لكل من يتصفون بحب الخصام وسرعة الغضب وثرثرة اللسان جهلا او غفلة او نسيانا  (خاصم ولكن لا تنس ان تترك للصلح مكانا) 



وهكذا المادة ابو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : وهل تستحق مثل هذه الطلبات النقابية كل هذه الخطابات الهستيرية؟؟؟

هذا هو كل المقالات ابو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : وهل تستحق مثل هذه الطلبات النقابية كل هذه الخطابات الهستيرية؟؟؟ هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال ابو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : وهل تستحق مثل هذه الطلبات النقابية كل هذه الخطابات الهستيرية؟؟؟ عنوان الرابط https://news--com.blogspot.com/2019/02/blog-post_377.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "ابو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : وهل تستحق مثل هذه الطلبات النقابية كل هذه الخطابات الهستيرية؟؟؟"

إرسال تعليق