نهائي الفرجة والاحتفال أم “معاقبة” الجماهير والرياضيين؟

نهائي الفرجة والاحتفال أم “معاقبة” الجماهير والرياضيين؟ - مرحبا أصدقاء آخر الأخبار, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان نهائي الفرجة والاحتفال أم “معاقبة” الجماهير والرياضيين؟, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة أخبار، الاقتصاد، السياسة، الاجتماعية، الصحة، الرياضة، السفر، الفن, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: نهائي الفرجة والاحتفال أم “معاقبة” الجماهير والرياضيين؟
حلقة الوصل : نهائي الفرجة والاحتفال أم “معاقبة” الجماهير والرياضيين؟

اقرأ أيضا


نهائي الفرجة والاحتفال أم “معاقبة” الجماهير والرياضيين؟

أفصحت جامعة كرة القدم عن الجوانب البوتوكولية المزمع انتهاجها خلال نهائي كأس تونس لكرة القدم المنتظر لنهاية الأسبوع القادم في ملعب رادس بين النادي الافريقي واتحاد بنقردان..وكما ذهبت الى ذلك أغلب التسريبات فان برمجة اللقاء جعلته أقرب الى العقاب الرادع للجماهير الرياضية ولاعبي الفريقين بفرض موعد الساعة الثالثة والنصف زوالا كتوقيت لانطلاق اللقاء..
الجدل تصاعد بشكل كبير بين جماهير الفريقين عقب كشف الجامعة عن برنامجها، ولعل الأدهى هو مرور العدوى في التصريحات الغاضبة من جماهير الفريقين الى خطابات المسيرين..وبصراحة فان الأمر يبدو مرتقبا خاصة أنه يتضمن بين طياته هدما لجهود سنة كاملة في لقاء يفترض تخصيصه للتتويج ومكافأة المتألقين..فاذا بالمشرفين على دواليب الكرة يضعون توقيتا يجوز تصنيفه بالعقاب في ظل تزامن الحرارة المرتفعة مع شهر رمضان..دون نسيان الحد من طاقة الحضور الجماهير والاقتصار على 30 ألف محب ..
ولئن تم تفسير القرار بالاستجابة الى البروتوكولات الرئاسية وما تفرضه من اجراءات تنظيمية من بينها اجراء اللقاء في مثل هذا التوقيت، فان حالة السخط لم تنقطع لدى الأحباء من الجهتين وحتى لدى عامة الملاحظين في المشهد الرياضي..
ما حصل يعد خطأ لوجيستيا وتنظيميا فادحا، لأنه ومهما كانت المسببات فلا يوجد أمر يبرر مثل ذلك التعامل القاسي مع جماهير رياضية قد تضطر الى قطع مئات الكيلومترات لحضور مباراة نهائي الكأس غير انه يتم فرض توقيت أقل ما يقال عنه انه “انتحاري” في مثل ظروف مناخية تعرفها تونس في مثل هذا التوقيت عادة، وبقطع النظر عن مكانة مؤسسة رئاسة الجمهورية، فان التفكير في المصلحةو العامة وارضاء أكبر قدر ممكن من الأطراف كان سيوفر حلا عمليا أفضل مما تم التوصل اليه ..
بمثل القرارات المعلنة، والسياسات المنتهجة، فان الأمر سيزيد في توسيع الهوة بين الدولة وشباب تونس، فحتى ما اذا
كان اللقاء سيمثل فرصة للمصالحة بعد عبث الوزيرة ماجدولين الشارني بتصريحات واتهامات خطيرة، فان المكلفين على تسيير دواليب الرياضة أضاعوا الفرصة مجددا وغيبوا كل معالم الاحتفال بمواجهة كان من الممكن توظيفها بشكل كبير في سهرة رمضانية واستدعاء نجوم من دول مجاورة لمواكبة عرس الكرة التونسية في رادس والتسويق له..ولكن بمثل التفكير المحدود لصناع القرار فاننا سنزيد في استنزاف الأعصاب وقتل كل معالم الفرجة..

طارق العصادي

المصدر: الجمهورية



وهكذا المادة نهائي الفرجة والاحتفال أم “معاقبة” الجماهير والرياضيين؟

هذا هو كل المقالات نهائي الفرجة والاحتفال أم “معاقبة” الجماهير والرياضيين؟ هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال نهائي الفرجة والاحتفال أم “معاقبة” الجماهير والرياضيين؟ عنوان الرابط https://news--com.blogspot.com/2017/06/blog-post_479.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "نهائي الفرجة والاحتفال أم “معاقبة” الجماهير والرياضيين؟"

إرسال تعليق